العنوان
25 شارع عثمان ابن عفان - مصر الجديده - ميدان الإسماعيلية -الدور السادس

أعراض الحمل بتوأم وطريقة الحصول على حمل التوائم

هناك العديد من النصائح المتداولة بين الناس للحمل بتوأم، وبعد إجراء بعض العمليات الخاصة بعلاج تأخر الإنجاب منها أطفال الأنابيب، سرعان ما يبحث الأزواج عن أعراض الحمل بتوأم بعدها مباشرةً، و سنوضح فيما يلي كل ما يخص حمل التوائم وأهم أعراض الحمل بتوأم.

كيفية الحصول على حمل التوائم

مع كثرة إجراء الحقن المجهري مؤخراً وإستخدام علاجات الخصوبة، تزايدت نسبة حالات الحمل بتوأم.

ويحدث الحمل بتوأم أو ثلاثة بالصدفة أحياناً، وفي بعض الأوقات قد تتدخل بعض العوامل مثل التقدم في السن الذي يتسبب في حدوث تغيرات في الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى إخراج أكثر من بويضة في المرة الواحدة.

وقبل مراجعة أعراض الحمل بتوأم، يمكنك معرفة أنه يحدث الحمل بتوأم من خلال طريقتين:

  • تخصيب بويضة واحدة من حيوان منوي واحد ثم تنقسم تلك البويضة المخصبة إلى جنين بمشيمة وكيس سلوي واحد أو يمكن أن يكن لهما مشيمة واحدة ولكن بكيس سلوى منفصل أيضاً.
  • أو تخصيب بويضتين من حيوانين منويين ليعطي كل منهما جنين منفصل بمشيمة وكيس سلوى منفصل.

أنواع حمل التوائم

هناك نوعين من حمل التوائم، ولا تختلف أعراض الحمل بتوأم فيهما كثيراً وهما كالتالي:

  • التوائم الأخوية أو الغير متشابهة

 وهي النوع الأكثر شيوعاً، وتحدث في حالة إخصاب بويضتين منفصلتين باثنين من الحيوانات المنوية المستقلة. 

وبالتالي يستقل كل جنين من التوأم بمشيمة وكيس سلوي خاص به، ويمكن أن يتحدد نوع التوأم في ثلاثة اختيارات وهما بنتين أو ولدين أو ولد وبنت.

وهما لا يملكان نفس الحمض النووي ولا يبدون متشابهين. 

  • والنوع الآخر وهو حمل التوائم المتشابهة أو المتطابقة

وهي أقل شيوعاً من النوع الأول، والتي تحدث بسبب انقسام بويضة واحدة تم إخصابها  بحيوان منوي واحد ونموها لتتحول إلى جنينين.

وربما تتشارك التوائم المتشابهة في نفس المشيمة والكيس السلوي أو أنهم قد يتشاركان نفس المشيمة بينما يكون لكل منهم كيس سلوي منفصل.

 ويصبح الطفلين من الناحية الجينية متماثلين وينتمي كليهما إلى نفس النوع ويتشاركان في السمات والمواصفات الجسمانية.

عوامل تساعد في الحمل بتوأم

هناك عدة عوامل تساعد في الحمل بتوأم من خلال زيادة احتمالية إطلاق المبيضين لأكثر من بويضة واحدة في المرة.

  • الحمل في الثلاثينات أو ما بعده

وذلك بسبب زيادة إنتاج الهرمون المنبه للجريب FSH وهو هرمون مسئول عن نمو البويضات في المبيضين.

فمع التقدم في السن تكون هناك حاجة إلى مستويات أعلى من هرمون FSH لأن هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز لنمو البويضات وذلك يؤدي في عديد من الحالات إلى إطلاق العديد من البويضات التي تؤدي إلى حمل التوائم.

  • بعض العوامل الوراثية 

وجود تاريخ عائلي من الحمل بالتوائم يزيد من احتمالية الحمل بالتوائم أيضاً. وكلما زادت هذه الفرصة من ناحية الأم والأب فإن فرصة إنجاب التوائم تزيد بشكل أكبر. 

  • زيادة الوزن

على عكس الشائع فإن زيادة الوزن للأشخاص الذين يمتلكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 لديه فرص متزايدة للحصول على توأم وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين و البروجسترون  وهو هرمون جنسي أنثوي.

 ومع زيادة الدهون في الجسم يؤدي ذلك إلى تحفيز مفرط للمبيضين وقد يطلق المبيضان عدة بويضات بدلاً من واحدة.

ولكن على عكس ذلك قد يكون الحمل صعب بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

  • الرضاعة الطبيعية بانتظام 

هل لك أن تتخيل أن بمجرد رضاعتك الطبيعية بانتظام قد تزيد من احتمالية الحمل بتوأم؟!.

 قد تقلل الرضاعة الطبيعية من الخصوبة في الأشهر الستة الأولى من الولادة ومع ذلك من الممكن الحمل بتوأم أثناء الرضاعة الطبيعية.

 فقد وجدت بعض الدراسات أن معدل الحمل بتوأم لدى النساء غير المرضعات كان 1.1% وهو أقل بكثير من الحمل بتوأم لدى النساء المرضعات الذي كانت نسبته 11.4%.

  • تناول منتجات الألبان 

حيث يزيد استهلاك تناول منتجات الألبان من فرص الحمل بتوأم وذلك لأن هرمونات النمو التي تفرزها الأبقار في حليبها قد تتسبب في حدوث التغيرات في مستويات الهرمونات لديك. 

  • الحمل بشكل متكرر

 ومع وجود حالة حمل سابقة واحدة أو أكثر، يزيد من فرص انجابك لتوأم وربما يحدث ذلك بحلول الحمل الثاني أو اللاحق عندما تصبحين أكبر سناً أو أكبر من 30 بشكل عام.

  • استخدام بعض علاجات الخاصة بالخصوبة 

وذلك لزيادة فرص الحمل بتوأم بشكل صناعي وذلك مثل خلال استخدام التقنيات الحديثة للمساعدة في علاج تأخر الإنجاب مثل التلقيح داخل الرحم أو التلقيح الصناعي والتخصيب في المختبر.

أعراض الحمل بتوأم

سواء قمت بتجربة أي من العوامل السابقة للمساعدة للحمل بتوأم بمجرد أن يحدث الحمل يجب معرفة أنه سيبدأ الجسم في إنتاج مزيد من الهرمونات الاستروجين والبروجسترون إلى جانب هرمون الحمل والتي تتسبب في بعض التغيرات الجسدية وهي تغيرات العلامات الأولى للحمل.

ولا تختلف أعراض الحمل بتوأم كثيراً عن أعراض الحمل بطفل واحد وذلك على الرغم من أن الكثير من الأمهات وضحنّ عن تزايد حدة الأعراض في حالة الحمل بأكثر من طفل.

وُيعد فحص الموجات فوق الصوتية (السونار) هي الطريقة الوحيدة للتأكد من أعراض الحمل بتوأم.

أعراض الحمل بتوأم من الأسبوع الأول

هناك بعض الأعراض الخاصة بأعراض الحمل بتوأم من الأسبوع الأول ومنها ما يلي: 

  • الشعور بالغثيان الصباحي وهي من أشهر أعراض الحمل بصفة عامة تبدأ من الأسبوع الرابع من الدورة تقريباً وقد يستمر لفترة أطول طول النهار ويكون أكثر قوة عند الحمل بتوأم.
  • تشعر النساء الحوامل بالتوأم بالإرهاق والتعب المستمر الذي يتضاعف مع كبر حجم الجنين ولكنه لا يعتبر علامه أكيده للحمل بتوأم.
  • نسبه هرمون الحمل حيث ترتفع نسبة هرمون الحمل HCG وهو هرمون ينتجه الجسم في فترات الحمل.

وفي حالة الحمل بأكثر من طفل فإنه يظهر بنسب مرتفعة وهو من المؤشرات الاكيدة إلى الحمل بتوأم.

حيث تكون نتائج هرمون الحمل لدى الأمهات الحوامل بتوأم أكثر بنسبة 30 إلى 50% من الأمهات الحامل بطفل واحد. 

  • عند سماع الطبيب لنبضات قلب الجنين بشكل مزدوج ابتداءً من الأسبوع الثامن تقريباً باستخدام الدوبلر حيث يلاحظ نبضات قلب آخر لتأكيد وجود جنين آخر.

بعض المضاعفات التي قد تحدث مع حمل التوائم

هناك بعض المضاعفات المحتملة التي قد تنتج عن الحمل بتوأم ومنها على سبيل المثال:

  • الولادة المبكرة فكلما زاد عدد الأطفال الذين تحملين بهم تقل احتمال إكمال الحمل للنهاية.
  • الإصابة بسكري الحمل، حيث أن النساء الحوامل بتوأم معرضين بدرجة أكثر لمخاطر الإصابة بشكل الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم وذلك لأن الحمل بتوأم يزيد من خطر الإصابة  بارتفاع ضغط الدم.
  • متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم وهي في حالة التوائم المتماثلة حيث يحدث ذلك بسبب مشاركة أحد الاوعية الدموية في المشيمة المشتركة التي تنقل الدم لجنين بكمية أكثر مما ينبغي من الدم بينما يتلقى الثاني أقل مما ينبغي وهي مضاعفات خطيرة للجنين قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية وقد تستدعي الحاجة إلى إجراء عمليات على الأجنة بينما لا تزالين حامل.