تنشيط التبويض هو إحدى الخدمات المهمة في مجال علاج العقم وتحقيق الحمل. يُعَد تنشيط التبويض أحد الخيارات المتاحة للأزواج الذين يواجهون صعوبة في الحمل بسبب مشكلات في عملية التبويض.
تنشيط التبويض هو إجراء يهدف إلى تعزيز وتحفيز عملية التبويض لدى المرأة. يستخدم تنشيط التبويض العديد من التقنيات والأدوية لتحفيز نمو المبيض وإفراز بويضة ناضجة.
كيف يتم تنفيذ تنشيط التبويض؟
تنشيط التبويض يتضمن عدة خطوات:
1. التقييم الأولي: يتم إجراء تقييم شامل لتحديد سبب صعوبة الحمل وتقييم صحة الجهاز التناسلي للأزواج. يتضمن ذلك فحوصات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية وأي فحوصات أخرى ضرورية.
2. تحديد الجرعة المناسبة: يعتمد تحديد الجرعة المناسبة للأدوية المستخدمة في تنشيط التبويض على الحالة الفردية للمرأة واحتياجاتها. يتم ضبط الجرعة وفقًا لاستجابة المرأة للعلاج ومراقبة تطور البويضات باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
3. مراقبة نمو المبيض: يتم مراقبة نمو المبيض وتطور البويضات باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد الوقت المثالي لإفراز البويضة.
4. إفراز البويضة والجماع الموجه: بعد مراقبة نمو البويضات، يتم إفراز البويضة المنضجة بواسطة الدواء المناسب. يتم تحديد الوقت المثالي للجماع الموجه، وهو عملية توجيه الجماع في الأوقات المناسبة لزيادة فرص الحمل.
5. متابعة الحمل: بعد إجراء عملية تنشيط التبويض وإفراز البويضة، يتم متابعة الحمل للتأكد من حدوث الحمل وتطوره بشكل صحي. يتم إجراء الفحوصات المناسبة والمتابعة الدورية للحمل للتأكد من سلامته.